يعيش قطاع الجزارة بمدينة كيفه فوضى عارمة إذ لا يمر الكثير من الذبائح بالمجزرة المركزية هروبا من الإجراءات البيطرية والرقابية .
فالنسبة للغنم فإن المستهلك يجدها فقط مقطعة على طاولة البيع ويشتري لحمها دون أن يعرف هل هي جيفه ؟ هلا كانت مريضة ؟
وحتى بعض الابقار والإبل يتم نحرها خارج هذه المجزرة وتدخل إلى السوق رغم أنف الجميع.
مصدر طبي قال لوكالة كيفه للأنباء إن أكثرية أمراض المواطنين بمدينة كيفه هي بسبب اللحم الذي يأكل بكثرة مع عدم سلامته.
إن المصالح البيطرية والرقابية في المدينة عاجزة عن القيام بمهامها نظرا لافتقارها للوسائل وهو الأمر الذي يردده مرارا القائمين عليها ، غير أن الزبونية وعدم التحلي بالمسؤولية هما أيضا من أسباب تفاقم الوضع.