كشفت مصادر عن تعدد اللقاءات في الفترة الاخيرة بين رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ومحمد سالم ولد مرزوك، المفوض السامي السابق لمنظمة استثمار نهر السنغال، حيث يستشيره في بعض الملفات المهمة وبعض المهام الخاصة جدا.
وترجح بعض مصادر القصر الرئاسي تعيين الرئيس لولد مرزوك فى منصب الوزير الاول، فمن ناحية يكون قطعا للطريق امام تصاعد حراك لحراطين، كما ان بغض الدوائر الغربية نصحت الرئيس عزيز بتعيين وزير اول من شريحة العبيد السابقين لتخفيف الاحتقان الاجتماعي خصوصا بعد نجاح الخطاب الراديكالي لبيرام ولد أعبيد في استقطاب عشرات الآلاف من ناخبي لحراطين خلال انتخابات يونيو الرئاسية.
