وصل المستشفى العسكري ليلة البارحة نجل الرئيس الموريتاني بدر في حدود الساعة 11 و 50 تقريبا من أجل تلقى العلاج بعد تعرضه لطلق ناري من شخص مجهول لحد الساعة.
وأكدت مصادر اعلامية أن اللواء الركن محمد ولد الغزواني كان أول الزائرين، بعد وصول بدر إلى المستشفى
وتجمهر أمام المستشفى بنواكشوط العشرات من المواطنين بعد أن شاع خبر إصابة نجل الرئيس برصاصة مجهولة.
وحول مصدر الطلقة النارية التى أصابت نجل الرئيس ولد عبد العزيز تضاربت الأنباء رغم تأكيد جميع المصادر أن الطلقة حدثت داخل محيط القصر الرئاسي وهو ما يجعل احتمال حصر مصدرها حسب أكثر القراءات مصداقية فى ثلاث جهات :
الرئيس (الوالد) وفى هذه الحالة لو صحت ربما يكون(الرئيس) مدفوعا بمحفز الدفاع عن النفس ، خصوصا وأن المعنى لديه سابقة فى إطلاق نار على مواطنة من بلاده منذ حوالي عامين.
أحد أفراد الحرس الرئاسي وفى هذه الحالة لوحصلت يفترض أيضا أن يكون الحارس الذى أطلق النار على نجل الرئيس إما ان يكون فى وضع المدافع عن رئيس الجمهورية ...! أو عن نفسه! .
ان يكون هو(بدر ...) من أطلق النار على نفسه عن طريق الخطأ أو العمد بدوافع معينة!
ولايستبعد بعض المحللين المحليين بقاء مصدر الطلقة التى أصابت نجل الرئيس سرا كما هي الطلقة النارية التي أصابت والده والتي لم يقتنع الكثير من الموريتانيين حتى الآن بالرواية الرسمية التي قدمت عنها!.
في حين رجحت مصادر أمنية أخرى أن تكون الإصابة ناجمة عن حادث سير مروري، نفت أخري ذالك، مرجحة طلق ناري متعمد على الابن وهو في زيارة عائلية خاصة، ظن صاحبه ان الرئيس متواجدا لحظتها إلى جانب ابنه..
مصدر أخر لم يستبعد أن يكون الحادث عرضي نتيجة لبعض التراكمات الناتجة عن مجموعة من العلاقات المتوترة بين بدر وأصدقائه المقربين، وإصرار مقربين من "رجاء" الانتقام لها..
مصدر آخر وصف نفسه بالمطلع أوضح أن إصابة نجل الرئيس كانت في الفخذ وقد حدثت خلال تنظيفه لسلاح كان بحوزته وقد وصل الى المستشفى في كامل وعيه وفقا لنفس المصدر حيث كان يتحدث إلى مرافقيه.. وقد تمت معالجته وعاد الى منزله..
أنباء انفو + 28 نفمبر