قالت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الأربعاء، إن 50 من جنود الاحتياط رفضوا الالتحاق بالجيش الإسرائيلي، الذي يشن عملية عسكرية في غزة منذ أكثر من أسبوعين، راح ضحيتها حتى الآن أكثر 678 شهيداً، وأكثر من 4250 جريحاً.
وأوضحت الصحيفة أن الجنود وزعوا بيانا في الانترنت قالوا فيه "إن العسكريين الذين يخدمون في الأراضي المحتلة ليسوا وحدهم الذين يطبقون الآليات الهادفة إلى السيطرة على حياة الفلسطينيين، في الحقيقة كل الجيش (الإسرائيلي) ضالع في هذه الممارسة؛ ومن أجل ذلك، قررنا رفض المشاركة في واجبات الاحتياط المنوطة بنا، ونعلن عن تأييدنا لكل من يرفضون الالتحاق بالجيش".
وقال الجنود إنه بينما رفض بعض الإسرائيليين في الماضي الخدمة في الضفة الغربية المحتلة، فإن هيكلية الجيش الإسرائيلي "تعني أن كل المجندين يجب أن يشاركوا بطريقة أو أخرى في المواجهة مع الفلسطينيين".
وأضافوا: "سبق للعديد منا أن خدموا في أدوار لوجيستية وإدارية، وجدنا من خلالها أن الجيش بأسره متواطئ في قمع الفلسطينيين".
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قالت في وقت سابق من الشهر الحالي إنها بصدد استدعاء أعداد إضافية من جنود الاحتياط.