لا نحب ان يقول الرجل اننا تقوَلْنا عليه ولكن هذا ما قالت به إحدى الصحف الموريتانية الساخرة. "تعلمون أننا لا نحب أن نُكثر الأخبار في رمضان، وكنا نظن أن المواقع الإليكترونية سوف تُحامرنا، خاصة أن الكذب الأحمر ليس ضروريا في غير رمضان أحرى رمضان. المهم أننا أصبحنا مؤمِناً بين مائة موقع أليكتروني: إما أن لا نكتب شيئا، ونُفرط في القراء الكرام وغير الكرام، وإما أن نكتب روايات نعرف أنها ما أنزل الله بها من سلطان، فنطيح في النار مع القضاة الذين قال نقيب المحامين الفايت أحمد سالم ولد بوحبيني إن كارههم وحاسدهم يأخذ الرشوة نهارا جهارا. ونحن نعرف أن ولد بوحبيني يمكن أن يكون قد رجعت له الحموضة، خاصة أنه قال إن السيدة فظمه ساكنة في قصر العدالة، وذلك ما فقع وزير العدل سيدي ولد الزين، ووكيل الجمهورية الشيخ ولد باب أحمد، الذي قال إن ولد بوحبيني لا يعنيه شيء في فظمة التي تسكن قصر العدالة، وأن كاره القضاة وحاسدهم هو الذي يأخذ الرشوة. ونحن في (ش إلوح افش) لا يمكن أن نقول إن فظمة ساكنة في قصر العدالة، لأن ذلك سوف يُدخلنا مشكلة مع وكيل الجمهورية الذي تأخذه الحموضة أيضا عندما يقول أحد إن فظمه ساكنة في قصر العدالة، لكننا سوف نقول إن فظمة ليست ساكنة، ولكنها تتردد على قطاعات حكومية كثيرة منها العدالة، وأحيانا تكون فظمه في مكتب الوزير سيدي ولد الزين من داية رأسه، مع أن أغلب وقتها في الوزارة الأولى. موجبه أننا نحمد الله على أن نقيب المحامين الفايت أحمد سالم ولد بوحبيني قد افتصل مع هيشة المحامين، وأنه هو الذي قال إن فظمة في قصر العدالة، وليس نحن من قالها، وقد لاحظنا من خلال احمرار وجه وزير العدل من خطاب ولد بوحبيني في حفل تنصيب النقيب الجديد الشيخ ولد حندي أن الوزير كان جاحدا علاقتهم بفظمه مما يعني أنها سرّية."

نقلا عن "شي إلوح افشي"