تعتبر الرئاسة الموريتانية احدي أهم المؤسسات القائمة في موريتانيا دون واجهة إعلامية منذ استقلال البلاد عن فرنسا سنة 1960، رغم الطفرة الإعلامية بالبلد، وتوفر وسائل الاتصال وقدر مقبول من الكهرباء داخل مكاتب الرئاسة الغارقة في مشاكلها الجمة.
فرغم لجوء مؤسسات أقل شأنا، وطاقما إداريا، وميزانية إلي العالم الافتراضي لمسايرة الركب واعطاء صورة مقبولة، إلا أن الرئاسة الموريتانية لا تزال حبسية ركن هش في وكالة الأنباء اسمه رئيس الجمهورية !.
ضعف الرؤية أو ضبابية التفكير أو العجز أو البلادة أشياء قد تكون السبب الرئيسي في تغييب الرئاسة بموريتانيا من مسايرة الركب، إنها خردة بحسب تعبير البعض أو مؤسسة خارج الزمن.
الأكيد هو أن للسينغال ومالي والنجير وتونس والجزائر والمغرب ..... مواقع للأمراء والملوك، وأن أخبار القصور متوفرة، وحراكات الرؤساء منشورة، ورحلات مساعديهم معروضة ضمن رؤية تدرك أن العنوان جزء من المؤسسة، وقيمة إضافية لها بغض النظر عن الرئيس أو الأمير أو الملك الحاكم.