دعا اتحاد قوى التقدم كافة القوى الوطنية من أحزاب ومنظمات مدنية وأصحاب نوايا حسنة إلى تنظيم مبادرة إغاثة عاجلة لصالح سكان مدينة انبود المنكوبة من أجل التخفيف من معاناتها.
وتضامن الحزب في بيان صادر عنه مع المدينة، مطالبا الحكومة الموريتانية بتحمل كامل مسؤولياتها تجاه سكان المدينة ومدهم بما يلزم من عون غذائي عاجل ومساعدات طبية ضرورية ومعدات سكنية لائقة.
وأعرب الحزب عن قلقه البالغ خلال متابعته للوضع هناك والذي اعتبره مرشحا للمزيد من التفاقم مع اقتراب موسم الخريف وتباطؤ السلطات في اتخاذ الإجراءات الضرورية لتفادي الأسوأ.
وسرد بيان الحزب "بعد طول انتظار لتدخل حكومي جاد، لم تجد نساء مدينة امبود بدا من التظاهر صباح هذا اليوم أمام مبنى المقاطعة للتنديد بتأخر المساعدات الحكومية عن المدينة المنكوبة جراء السيول الجارفة التي غمرت معظم أحيائها، وللمطالبة بجهود إغاثة أكثر جدية وتناسبا مع حجم الكارثة من خلال تقديم مساعدات غذائية عاجلة وتوفير ما يكفي من المعدات لإيواء مئات الأسر المشردة".
