يواجه منمو ولاية لعصابه ، الذين ساقوا مواشيهم في وقت مبكر هذا العام إلى الحدود الجنوبية مع دولة مالي مصاعب كبيرة لم يصبح العشب أشدها ، ذلك أن مشكل المياه تفجر بشكل لم يعرفه المنمون على الإطلاق ّ!!

كانت وضعية الأعشاب حرجة بسبب عدم كثافتها ، وضيق المساحات التي توجد بها ويتعرض المنمون لمضايقات متزايدة من الماليين وحتى من الموريتانيين بالقرى الحدودية ؛ فلا أحد يجد فائضا من الماء والعشب يمكن أن يمنحه للوافدين.

عدد من المنمين في تصريح لوكالة كيفه للانباء ، دقوا ناقوص الخطر وشددوا على أن شراب مواشيهم أصبح أكبر معضلة تواجههم بتلك المناطق، فخلال السنوات الماضية كان هؤلاء لا يحفرون ما يسمى " بالحسيان " قبل شهر مارس لتوفر مياه المستنقعات ، وعند الحفر يتكلف المنمي ما بين 10.00 اوقية و15.000 اوقية " للحاسي" وهو ما يلبي حاجة المواشي من الماء حتى نزول المطر.

أما هذه السنة فقد حفروا ابتداء من نوفمبر ونضبت " الحسيان" فحفروا في دجنبر ثم يناير ثم في مارس وعند كل مرة تتضاعف التكاليف حيث تبلغ هذه الأيام 150.000 أوقية ومن المتوقع أن يزداد سعرها في الأشهر القادمة بشكل سوف يكون "تعجيزبا".

هؤلاء يرفعون نداء عاجلا للسلطات العمومية من أجل مباشرة تنفيذ خطة عاجلة لتدارك الموقف فقد أنست مشكلة العطش هذه الأيام المنمين مشكلة شح المراعي !!