يحتشد هذه اللحظات العشرات من فقراء مدينة كيفه من أجل الحصول على نصيب من سمك مجاني بعثت به الشركة الوطنية للأسماك ، وقد تحلق هؤلاء الفقراء حول الشاحنة التي تحمل هذا السمك مصممين على توزيعه في الحال رافضين أن تتم العملية بواسطة مسيري حوانيت السمك سيئي السمعة بمدينة كيفه .
ولا تزال الإدارة تتردد في اختيار طريقة التوزيع
حيث ترغب في أن تتم داخل عدة زوايا بالمدينة.
وتكشف مشاهد اليوم عمق الأزمة الاجتماعية التي يعيشها المواطنون الفقراء وزيف ما تروج له الحكومة الموريتانية بأن كل شيء على ما يرام .