طلب الاتحاد الإفريقي من موريتانيا ونيجيريا مباشرة المشاورات من أجل الترشح الموحد لمنصب الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك من خلال انسحاب أحد البلدين لصالح البلد الآخر.
جاءت هذه الدعوة على هامش قمة مالابو للاتحاد التي كان عليها اختيار دولة إفريقية لشغل هذا المنصب.
وكالة الأنباء النيجرية قالت إن أيا من الدولتين ليستا على استعداد لسحب مرشحها للمنصب. فقد رشحت موريتانيا وزيرة الاتصالات السابقة فاطمة بنت محمد السالك، فيما رشحت نيجيريا الموظف السابق في الاتحاد شولا تايلور، والأخير مدعوم من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
وإذا لم يسحب أي من البلدين مرشحه فإن ذلك سيجعل الخيار الوحيد هو ذهاب القارة إلى المنافسة على الموقع بمرشحين إلى الانتخابات التي ستجرى في بوزان بكوريا الجنوبية، وسيكون أمام المرشح أو المرشحين الأفارقة مرشح من بريطانيا وآخر من بولونيا ومن كندا.