فى هذه المخابئ فى الحي ID 2 كرفور قرب بقالة الله أكبر تعيش اسرة صورة
من اعتى صور الظلم والاضطهاد هذه الأسرة شاء الله انها فى الأيام الاولى
من تخطيط ذالك الحي كان من حظها أنها وجدت قطعة أرضية فى مكانها إلى تقطن
فيه من 1992 ولم يبق من جيرانها غير مرحل الا خمس أسر ولم يليها منهم الا
اضعف تلك الأسر الا ان من شملهم الترحيل من جيرانها النافذين اقاموا
الدنيا ولم يعقدوها حتى غيروا المخطط الأصلي وساعدهم فى ذالك بعض
النافذين ممن شملهم التصليب وهم يلون شارع سوق مكة بعدما نظروا وفكروا
واجروأ وجدوا اضعف حلقة فى ذالك الحي هذه الأسرة ليامروا المهندس الذى
اتوا به ان يمر الشارع من وسط القطعة الأرضية إلتى منحت للأسرة بسبب
مقترح جائر تقدمت به المجموعة وصادق عليه وزير الإسكان إذ ذاك الأسرة سعت
بجهدها الجهيد ان يرفع عنها الظلم ذهبت إلى الحاكم وكذا الخلية ووضعت بعض
النواب فى الصورة علهم ان يوصلوا صوتها المبحوح وتشيئ الاقدار ان ينفذ
المخطط الجائر ويمر الشارع من وسط قطعة الأسرة ومن يليها من الضعاف الا
انه وبتدبير من الله تجد الخلية مكانا فارغا لم يسجل فلم تجد الخلية بدا
من اعطاءه لأسرة التى مورست عليها كافة اصناف الظلم والحيف وهم صابرون
الأسرة تسلمت وثيقة رسمية من طرف الخلية بثبوت ملكية القطعة وتلسمت من
الحاكم اذن بالبنيان الا ان الصادم ان من مارسوا الظلم فى حقها وغيروا
المخطط القديم أعادوا الكرة ليمنعوها من استغلال أرضها وسعوا بكل الوسائل
ان تمنع هذه الأسرة من هذا الحق وعندما عجزوا عن ذالك رابطوا فى القطعة
مانعين كل من حاول الاقتراب منها ولوجها ومنذو ما يقارب ثلاث سنين
والأسرة تعيش وضعا صعبا لا هي وجدت حقها ولا الدولة تدخلت لحل هذا النزاع
وصل بها الحال انها لا تجد مكانا لقضاء الحاجة ولا تستطيع ترميم ابنيتها
القديمة وقد أحاطت بها الدور من كل جانب لا من منعوها حقها عادوا لرشدهم
ولا الدولة تدخلت فهل من مغيث
الاسرة المنكوبة