* الحديث عن الوطنية ورموزها حديث ذوشجون,كما أن احترامها, والإشادة بها, حق على كل مواطن, ومن أهم تلك الرموز,الإستقلال عيد الأمة الوطني, فكلمته من الكلم الطيب,ومعناها من المعاني السامية, التي ترتاح لها النفس’وتسكن عندها الهواجس, ويخلد لها الوجدان خلودا أبديا يقود إلى سكينةِ سموِّالحرية,ملؤهاالإباء والأنفة والشموخ, والترفع عن الإحتقار والرضوخ والذل والمسكنة, لمكايد الأعداء الخفية الدنئة, الرامية إلى طمس هوية المجتمعات التي ارتضت لنفسها الإستكانة والهوان.
*وفي بلادنا بلاد العز والشموخ,هب لنصرة وطنهم,رجال لاأشباه رجال, تجرعوا لبن البطولة صرفا صافيا, غير مشوب في مهدهم, وانتجعوامرابع مراعي الإقدام, فخاضوا معارك جريئة, كتلك التي خاضها نبي الهدى, محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه, في بدايات غرس بذور الإسلام, ببسالة فائقة مع العدو بالرغم من عدم تكافؤ الفريقين.
*لكنهم صمدوا كالطود الأشم, حتى توجوا تلك المعارك بأزهار ربيع الحرية, سقوها بدمائهم الزكية, سنة :1960 مما حتم علينا أن نقف وقفة تأمل واسترجاع لذاكرة التاريخ لنتدبرمعا, حلا وة استرجاع تلك الذكريات ,مترحمين على أرواح أصحابها الزكية الطاهرة لعلنانجد متنفسا من حياتهم في نفوسنا اليوم.
*وبعد الإستقلال بدأت رحلة العلمِِ الوطنيِّ, الرمز الثاني من رموز الوطنية, المقدسة الذي يحكي قصة تاريخ أمتنا كاملة غير منقوصة, باسلوب صامت بدأ حيث عجز الفكر عن الكلام, فجسداحكاية وطننا الشيقة في لوحة فنية رائعة استمدت قوتها من نبع هدي سيد الخلق و حبيب الحق صلى الله عليه وسلم, مخاطبة وجدان الناظر فيها ,ولسان حالها يقول, بكل فخر واعتزاز, أنا رمزأمة الهلال.
*لهذا يجب على كل مواطن موريتاني أن يخالط حبه لوطنه واحترامه لرموزه الوطنية شغاف قلبه ويتجلى حب المواطن لوطنه في ابهى صوره بالمختصر المفيد في أمانته وصدقه ولطفه بكافة فئاته ومكوناته وحرصه على تطوره وازدهار.
يرب ولد عبد الرحمن
معلم