توارى عن الأنظار بسرعة كبيرة العديد من الأطر والفاعلين الموالين للمرشح محمد ولد عبد العزيز فبعد أن نظموا ليالي صاخبة بالرقص والغناء والترنم بمفاخر القبيلة أطل فجر ال21 يونيو وحان وقت الحصاد إذا بهؤلاء وقد تركوا آلاف المصوتين الذين نقلوهم بأموالهم الخاصة من كافة أطراف موريتانيا وخارجها خلال الانتخابات المحلية الماضية عندما استعرت المنازلة بين القبائل.
وخلال هذه المرة لم يكن هؤلاء مستعدين لبذل ذلك الجهد وذلك المال من أجل عيون ولد عبد العزيز الذي لم يساندوه قناعة بمبدإ أو قضية وإنما تحت ضغط الخوف والطمع.
لقد جاءت نسبة المشاركة متدنية للغاية بالمقارنة مع الشتاء الماضي ، وهو ما جعل القلق يحتل قلوبهم من احتمال أن ينزل بهم غضب "مولاهم" لقد أصبحت الكوابيس والأشباح تطاردهم في النوم واليقظة.
