نظمت المنسقية الجهوية للمنتدى الوطني للديمقراطية والحدة بولاية لعصابه مساء اليوم الاثنين 16 /06/2014 مهرجانا شعبيا بمقر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" في مدينة كيفه حضره بالإضافة إلى منسقي الأحزاب والمركزيات النقابية المكونة للمنتدى مئات المناصرين .
بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم بدأ السيد عبدي ولد عبدي عن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" الكلام حيث رحب بمنسقي الأحزاب والمركزيات النقابية المشكلة للمنتدى كما شكر الحاضرين، طالبا منهم بذل ما بوسعهم من أجل مقاطعة نشطة لما أسماها مهزلة ولد عبد العزيز ، مستغربا عدم تبادل النقد
والاتهام بين المترشحين المتنافسين في الانتخابات في الوقت الذي يشن ولد عبد العزيز حملة من الإساءة على قادة المنتدى المقاطعين لمهزلته مما يوحي بأنه لا يحترم الكبار فكيف بالصغار على حد تعبيره .
بعد ذلك تناول الكلام فيدرالي حزب إتحاد قوى التقدم السيد محمد المختار ولد سيدي محمد الذي شكر بدوره الحضور على تجشمهم عناء حر الشمس في هذا الظرف الحار مما يوحي بمدى جديتهم في المقاطعة مشددا على أن ولد عبد العزيز هو " سيسي " موريتانيا ويحاول أن يطبق النموذج المصري من خلال هذه المهزلة التي ينفرد بها ، مؤكد على أنه غالط الشعب الموريتاني وأفقره ونهب خيراته .
بدوره تناول الكلام فيدرالي حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" امادي ولد سيد المختار الذي شكر الجميع مطالبا بمقاطعة فعالة لما أسماها مهزلة الانتخابات القادمة مؤكدا على أن ولد عبد العزيز زور الانتخابات النيابية والبلدية الماضية فكيف بانتخابات تخصه شخصيا معتبرا أن الخروق التي شابتها هي التي جعلت المنتدى يرفض المشاركة في انتخابات لا تستند إلى ضوابط مضيفا أن إخفاء نسبة المشاركة من محاضر مكاتب التصويت ينبئ بنية مبيتة للتزوير وشدد على أن ولد عبد العزيز يتشدق بإصلاحات لم يلمسها شخصيا بمدينة كيفه بوصفه نائبا عنها ، فهي تعاني على حد وصفه من العطش والفقر وسوء الخدمات التعليمية والصحية وضرب مثالا بالوضعية السيئة لمستشفى كيفه الجهوي وخص بالذكر حالة "اسكانير" التي تفتقد لخبير ومركز تصفية الكلى الذي يستعمل 10 أجهزة مستعملة كانت تعمل بمستشفى الشيخ زايد بنواكشوط 6 منها هي التي تعمل الآن وبشهادة العاملين في المركز أنها تتعطل دائما ولا تفي بحاجة المرضى .
ثم تناول الكلام منسق حزب المستقبل أحمد جدو الذي قال أن الأحزاب السياسية أنشئت من أجل المشاركة في العملية السياسية عبر وسيلتها الوحيدة وهي الانتخابات، لكن أي انتخابات؟ بالقطع ليست هذه الانتخابات التي ينتجها نظام لا يحترم أسس العمل السياسي ولا مضامينه المتعارف عليها متهكما على المسار الانتخابي الحالي وما يشوبه من خروقات تنسف أي عملية سياسية في أي بلد يتلمس طريق الديمقراطية ولا يدعي تطبيقها.
بعد ذلك بدأت مداخلات النقابات بكلمة لمنسق النقابة العامة لعمال موريتانيا CGTM السيد المصطفى ولد اعل معتبرا أن لا فائدة من انتخابات لا تحسن ظروف العمال متهكما على الأموال والنمو الاقتصادي الذي يتحدث عنهما ولد عبد العزيز في الوقت الذي يتم تسريح العمال دون حقوق بدل توفير فرص عمل لهم .
أخيرا تناول الكلام السيد غالي ولد الصغير منسق النقابة الحرة لعمال موريتانيا SLEM واصفا الوضعية السيئة التي يعيشها العمال مطالبا برفع أجورهم من عائدات الحديد أما باقي الثروات الأخرى فاليأخذه ولد عبد العزيز لنفسه على حد قوله .