اكتشف ذوو الشابة آمنة بنت محمد محفوظ في وقت متأخر من ليلة البارحة أن ابنتهم لم تعد بالمنزل، فقاموا يبحثون ليجدوها تتدحرج في المشنقة في بئر قريبة من منزلهم.
بنت محمد محفوظ قامت بربط عنقها
بملحفتها وثبتت طرف الملحفة في عود كبير يستخدم "للتكركارت" وتدلت مع جدار البئر ففارقت الحياة.
وقد وصل إلى عين المكان وكيل الجمهورية ومفوض الشرطة وطبيب لإجراء المعاينة والتحقيق.
وتقول أسرة المنتحرة أنها تعاني من اضطرابات نفسية.
ويذكر أن بنت محمد محفوظ المولودة سنة 1987 أم لطفلة وهي تقطن مع ذويها في بلمطار.
هذا وتعد عملية الانتحار هذه هي الثانية في مدينة كيفه بعد انتحار شابة من "الفلان" قرب الثانوية قبل شهر من الآن.