كيفه/كشف المستورلما يدورفي الفنادق والقصور
وكالة كيفة للأنباء

إن أي شخص منتسب لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية وصادق في تأييده لفخامة المرشح محمدولد عبد العزيزوله معرفة بسكان مقاطعة كيفه ببلدياتها .. كيفه، لكران، كوروجل،أغورط،الملكه،يكتشف بوضوح وجلاء أمرا يجمع عليه القاصي والداني أن هنالك جماعة أوأفرادتقول في الفنادق والقصورماهومخالف للواقع الواقع بمعنى خيارات سكان مقاطعة كيفه هذا التناقض بينما يقال في الفنادق لبعثات الحزب ولمنسقي حملة المرشح محمد ولد عبد العزيز انعكست آثاره بجلاء على أداء الحزب ومرشحيه ففي النيابيات لم يستطع الحزب الحصول إلا على نائب واحد من اصل ثلاثة وفي البلديات لم يستطع حسم إلا بلدية واحدة في الشوط الأول،أما الشوط الثاني فلم يستطع الفوز إلا بشق الأنفس حتى وصل العرق إلى حقويه كما أن بنية الحزب التنظيمية تم القضاء عليها ولم يبق منها إلا القليل كل ذلك سببه هو إقناع منسقي الحملات بمعلومات منافية للحقائق والواقع وبالرغم من تهميش ممثلي الشعب الحقيقيين فإنهم مع ذلك كانوا على اطلاع بأن ما يقال في الخفاء منافيا لماهو في الظاهر في الواقع وبالرغم من أن كثيرا من الناس وضع موضع إحراج شديد في الإنتخابات البلدية والبرلمانية فإنه مع ذلك كان صبورا متأنيا صادقا في خياره لمحمد ولد عبد العزيز وقد علق الكثير من الناس على افتتاح حملة الرئيس إذ جمع كافة الفاعلين السياسيين في المقاطعة على منصة واحدة وكان ذلك من بشائر الوحدة والعدالة والصدق في القول في الخفاء والعلانية واستبشر الجميع لهذا التوحد وتناسى كل مظلوم ظلمه وكل مهمش تهميشه لكن الجميع فوجئ من آلية اجتماع فاعلين سياسيين بالرئيس إذ تم إقصاء شخصيات بارزة لهم وزنهم على الساحة السياسية والوطنية دون مبرر مقنع ولاستقصاء الموضوع تبين أن منسق حملة الرئيس في ولاية لعصابه لم يكن له المام بشكل دقيق وواقعي بوزن وقيمة الفاعلين السياسيين إذتم إقناعه بمجموعة بأنها لها شعبية تجعل غيرهم لاقيمة لهم ولاوزن ولا شعبية ولو كان الرجل يعلم معنى المثل:(ما في الرب تعلمه كمبا) لكان على قدر كبير من الحياد والعدل والإنصاف ولكان حريصا كل الحرص أن يكون يوحد ولا يفرق يبني ولايهدم يشارك ولايقصي يستمع للجميع يحقق ويتبين ما يعرض عليه من دعاوى الأدلة والبراهين سلاحه ولكن ياللأسف ما حصل من مقابلات مع الرئيس وماحصل من تهميش الآخرين في تلك المقابلات فإن الواقع والمواطن البسيط في المدينة والأرياف له كلمة الفصل ونحن على يقين بأن المرشح محمد ولد عبد العزيز رجل صادق مع الله ومع شعبه وتلك المقابلات التي أجريت معه إن ثبت وصح أنها منافية للواقع فله القدرة على تصحيح الأمور بشكل عادل ومنصف لاظلم فيه لاحد ولا إقصاء ولا تهميش وعلى منسق حملة الرئيس أن يختار بينما يقال في الفنادق وما يقوله الواقع والمواطن البسيط فلا وزن لأحد في المجال السياسي إلا بقدر ما لديه من الشعبية شعبية لها حالة مدنية مؤكد منها ومسجل على اللائحة الإنتخابية وسحب بطاقة ناخبه ويعرف المكتب الذي سيصوت فيه ويكون على استعداد للتصويت فهذه هي النقطة الحاسمة ومن له هذا هو الذي يحق له مقابلة الرئيس.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2014-06-09 07:05:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article6985.html