حطت طائرة المرشح محمد ولد عبد العزيز بمطار كيفه عند الساعة الخامسة وهناك أستقبله العشرات من الأطر والمنتخبين والوجهاء والموظفين السامين في الدولة وبعد مصافحته للمصطفين الذين كانوا يتزاحمون لنيل قبضة من يده انتقل في موكب من السيارات إلي قلب المدينة وفي الطريق إلى المنصة كان سكان حي المطار الفقراء يرفعون الحاويات والمصابيح احتجاجا على حرمانهم من الماء والكهرباء .بالإضافة إلي مجموعات من أصحاب المظالم رفعت شعارات علي جوانب الطريق .
وصل ولد عبد العزيز إلى المنصة الرسمية
فوجد أمامه أكثر من 7 ألاف حشدتهم القبائل منذ أول وقت فكانت كل واحدة منها تتجه إلى هذه المنصة تقرع طبولها يتقدمها الشيخ وأصحاب العمائم .
كانت المنصة مجهزة من طرف إحدى الشركات المختصة بأحدث المعدات وكانت شاحنات كبيرة قد حملت أرقى وسائل تجهيز مثل هذه المناسبات .
تحدث عزيز عن ما سماه إنجازاته خلال السنوات الخمسة الماضية وقال أن موريتانيا لم تكن شيئا تذكر قبله ، وتناول عددا كبيرا من القطاعات وتحدث عن عدد من الأرقام ، وذكر بشهادة الهيئات الدولية المختصة ، وهاجم المعارضة الناكرة لهذه المنجزات ،واصفا المتموقعين فيها أنهم ثلة من المجرمين الذين دمروا البلاد في العقود الماضية مشددا على مضيه بتجديد الطبقة السياسية وداعيا الجماهير للتصويت بكثرة حتي تبلغ نسبة المشاركة .%100
وتحدث عن أهمية الوحدة الوطنية وقال بالحرف الواحد: لعبيد،وآزناك- والشرفة هذا غير مهم وموريتانيا أمة واحدة .
وفي ختام كلمته أخبر سكان كيفه بأنهم سوف يشربون من" فم لكليته" وستظفر مدينتهم بمسلخة عصرية وشاحنتين وجرافة.للمساعدة في النظافة .
ثم ودع المتجمهرين ونزل من المنصة فحاصره أصحاب المظالم الذين أخذوا يقذفونه بالأغلفة والرسائل والصيحات وبعد جهد جهيد تمكن البروتوكول من إخراجه إلي سيارته التي أستغلها متوجها إلى دار زميله الفريق محمد ولد الغزواني. التي سيقيم فيها هذه الليلة.