بدأت جموع القبائل الوافدة من كل حدب وصوب بمدينة كيفه يتوافدون منذ الزوال لا يبالون حر الشمس الحارقة وندرة المياه القاتلة إلى مطار كيفه الذي يحتضن أهم الأحياء الفقيرة التي تقبع في ظلام دامس رغم وجود المولد الكهربائي للمدينة بها كما يفتقد جل أحياء المدينة الماء الشروب .
رغم هذه الظروف الصعبة " يحصر" هؤلاء السكان في هذه الظروف كما يفعل بهم في كل المناسبات السياسية من أجل المنافسة في التملق والنفاق قد يصل حد الركوع والسجود تعبيرا عن الولاء لرئيس كان السبب وراء معاناة هؤلاء السكان .