استطلعت وكالة كيفه للأنباء آراء بعض مواطني مدينة كيفه ساعات قبل انطلاق الحملة الممهدة لانتخابات ال 21 يونيو2014، حول ما ينتظرونه من هذه الحملة وقد تباينت آراؤهم في ذلك الموضوع :
سيدي ولد بلال جزار : قال إنه لا يتوقع خيرا من هذه الحملة انطلاقا من معطيات عدة أولها : أن ما كان يحصل من بذخ وسيولة في العهود السابقة لم يكن متاحا اليوم وخير شاهد علي قوله –يضيف- ما حصل في الموسم الانتخابي الماضي
حيث لم يجني منه غير الخسائر وقتل الوقت مع مرشحين وهم يتفننون في إرضائه بالتعهدات والمواعيد الزائفة وأقسم أنه مثقل بالدين بسبب مصاريف أنفقها من جيبه في أمور مختلفة في الحملة السابقة .
أما عالي وهو بائع خبز متجول : فقد اعتبر أن الحملة بالنسبة له تشكل موسما تزداد فيه الأرباح وتجعله يستفيد أكثر نتيجة للحركة التجارية التي تسببها إضافة إلي الزيادة المتوقعة في زوار المدينة .
سيديا ولد يسلم تاجر هواتف:
بالنسبة لي الحملة الانتخابية هي مهزلة أو كما يقال " اتحاجية " لا تنطلي إلا علي ضعفاء العقول ؛ وأنا في الحقيقة لا أهتم بها كثيرا لأنني كما تشاهد أعمل في هذا المجال ولا أسأل إلا عن الربح والخسارة .
أما عن قضية الحركة الاقتصادية التي قد تساهم فيها فأنا لا أتوقع منها الكثير لأنها لم تكن بأفضل حال مما سبق الأمر الذي يجعل دخلنا منها واستفادتنا محدودة ونحن الضعفاء من الناس ؛
أما محمد ولد محمد الأمين مدير مدرسة فقد قال :
في الحقيقة أنا أشك في إجراء الانتخابات في موعدها نظرا لغياب أي مظهر من المظاهر التي تدل على أن هناك حملة جدية.
هذا بالإضافة إلي أنها أصلا ليست لها معنا نتيجة للأحادية و الإستبداد بالرأي الذي يشكل علامة بارزة فيها ؛ وهو ما يدفعني للقول أن لا مصداقية لها من حيث الشكل ولا المضمون .