يشهد مقر صندوق الإيداع والتنمية CDDالذي افتتح مؤخرا بمدينة كيفه إقبالا كثيفا للسكان ، الذين تواردوا من كل بلدات الولاية طمعا في القروض التي سيمنحها هذا الصندوق لأصحاب المبادرات والمشاريع ، ويظن المواطنون المتدفقون إلى هذا الصندوق من كل فج أن أي شخص يقدم ملفا يضمن الاستفادة من تلك القروض.
وقد انفق هؤلاء أموالا سواء الميسور منهم أو المعدم مقابل إنجاز الدراسة المتعلقة بالجدوائية وعناصر الملف الأخرى.
ويظل أرباب الأسر رجالا ونساء في ذهاب وجيئة بين مكاتب الصندوق والوراقات والبلدية لإنهاء " الملف الحلم" فالظروف المعيشية الصعبة للسكان تجعلهم يتعلقون بكل برق مهما كان خلبا.
ويتكبد المواطنون عناء كبيرا هذه الأيام الحارة سعيا للحصول على تلك القروض . وبهذه الطابور الرابع يغادر آخر من كان يبقى في المنزل ويحكم إغلاق البيوت بمدينة كيفه ، ذلك آن الأسرة قد توزعات إلى أربعة طوابير : دار القيد السكاني ، دكان أمل ، حانوت السمك ومقر CDD