بعد ستة سنوات علي تولي زوجها رئاسة وزراء موريتانيا، وغيابها عن أي نشاط رسمي أو جمعوي، أفرجت زوجة رئيس الوزراء الموريتاني مولاي ولد محمد لقظف عن أول صورة لها للإعلام الوطني.
جاء ذلك خلال تظاهرة أقامتها زوجة الوزير الأول أم البركات منت الشيخ ولد حرمه ولد ببانه دعما للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في انتخابات 21 يونيو الجاري.
وقد أدي ظهور أم البركات الي وضع علامات استفهام كثيرة، حول مستقبل زوجها السياسي، الذي لم يستعن بها من قبل في إثبات ولائه للرئيس الموريتاني، وهو ما يفسره بعض المراقبون انه بات اليوم يشعر بقلق كبير، بعد تداول معلومات عن نية الرئيس التخلي عنه.
كما اثارت جدلا واسعا حول ظهورها في ظل وجود إجماع وطني، علي ان الرئيس محمد ولد عبد العزيز ليس في خطر، وإنما بحاجة الي من ينقص نسبة نجاحه خوفا من وصولها الي 90 في المائة.
وبحسب مراقبين تحدثو لـ"المشاهد"، فإن حملة الرئيس محمد ولد عبد العزيز أظهرت غياب بصمات الوزير الأول عليها، مما يعني انه لم يشرك في أي من مراحل اختيارها.