بعد قيامه بتجريد عدد من أبناء مقاطعة كرو من مناصبهم عقابا لهم على موقفهم من الانتخابات التشريعية والبلدية الماضية ، ينقل الرئيس محمد ولد عبد العزيز محاسبته لهذه المقاطعة إلى خارج الحدود ، إذ أبلغ سفيره بآنكولا كبار التجار المنحدرين من هذه المقاطعة الذين جاؤوا لتهنئته والسلام عليه أن السيد الرئيس غير راض عنهم؛ وهو مارد عليه التجار بأنهم لا يعلمون سببا موضوعيا لذلك وبالتالي لا يهمهم ولا يشغل لهم أي بال.
ثم قام قطاع الضرائب مؤخرا بوضع مبالغ باهظة وتعجيزية على الصرافات التي تعود أكثريتها لرجال أعمال المقاطعة ، حيث تم وضع 860 مليون أوقية على إحداها على سبيل المثال .
وأخيرا تم إغلاق باب التحويلات النقدية من آنكولا وهو ما يعني قطع الأرزاق عن كل بيت في هذه المقاطعة .
ومع أن السكان قد ردوا على كل هذه العقوبات والاستفزازات بمبادرات الدعم والمساندة فإن ذلك لم يشفع لهم حتى الآن .