لعصابه: المصالح البيئية تختفي!؟
وكالة كيفة للأنباء

أغلقت المصالح البيئية بولاية لعصابه أبوابها تقريبا وخلت من أي نشاط أو حركية إلا من حارس أو كاتب أو سائق يتردد للسؤال عن حق مهضوم.

وأضحت مقراتها في مقاطعات ولاية لعصابه الخمس قفرا بعدما استسلمت لقدرها وتلقت الضربة القاضية.

لقد افتقرت هذه المرافق الحيوية إلى الحد الأدنى من الوسائل والتجهيزات فانصرف العاملون بها إلى شأنهم، حيث لم تعد لديهم أية معدات مكتبية وتوقفت آخر السيارات لديهم بعد نزع العجلات والانتصاب على الصخور خلودا إلى المثوى الأخير.

في كيفه ، كرو، كنكوصه،باركيول وبومديد انهارت المصالح البيئية ولم يعد لها من إمكانية للقيام بأي دور ،إذ يتمحور أساس عملها أصلا في مراقبة الغابات وتنظيم دوريات متقاربة سعيا لحمايتها وهو الأمر الذي أصبح مستحيلا بسب عدم وجود سيارة لدى أي من المقاطعات الخمس بهذه الولاية.

ولن تصدق أنه حتى المندوب الجهوي للبيئة لم تمده الوزارة بسيارة وهو يتنقل في سيارته الخاصة ولم يعد يمكث كثيرا في الولاية نظرا للفراغ الذي يعيشه.

لقد انعكس ذلك على الوضع البيئي بالولاية فاختفت المشاريع والبرامج البيئية وشهدت الغابات تدميرا واسعا في كل أنحاء الولاية وهو ما كان موضوع ربورتاج أعدته وكالة كيفه للأنباء في وقت سابق من هذا الشهر.

رحم الله زمانا كان فيه مفتش البيئة بكل مقاطعة بولاية لعصابه يمتلك سيارة جيدة رباعية الدفع على الأقل وكان لديه من المعدات والوسائل ما مكنه من أداء مهامه على الوجه المطلوب.

فأين الإصلاح ؟ أين النهضة المزعومة ؟ أين موريتانيا الجديدة ؟ وأين من لديه تكذيب لهذا الخبر؟


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2015-12-11 07:10:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article6767.html