رداً على:
13 أيار (مايو) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
وددت لو أن هذا المقال تناول أهم حدث وطني عرفته موريتانيا منذ نشأتها بل العالم العربي برمته : التخلي الطوعي لرئيس الدولة عن سدة الحكم.
وددت لو أن هذا المقال كان يمتدح ويمجد ويثمن قرار ولد عبد العزيز و إعلانه التنحي عن السلطة و عدم إعادة الترشح، و السهر على انتخابات نزيهة و شفافة حفاظا على بيضة الوطن و تغليبا لمصلحته العامة و العليا و توبة نصوحا، تكفيرا عن الفرطات و التفريط و خروجا مشرفا و عاصما من الجدل والهرج و الفتن التي ستفضي لا محالة إلى ما لا تحمد عقباه. لكن الرجل لم يفعل شيئا من ذلك و آثر خويصة نفسه، مغلبا عاجلا على آجل و قد أعماه حب السلطة و المراكز (...)