رداً على:
6 أيار (مايو) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
انقل إليكم تجربة واقعية أريد منكم أن تستخلصوا نتائجها .
رغم أنني امتلك اشتراكين للماء في منزلي لا تفصلهما إلا مسافة 15 متر , و رغم فاتورة العطش الباهظة التي ادفعها شهريا , فان نضوب المياه أرغمني علي طلب شراء الماء عبر صهريج الشركة الذي اعتذر بكثرة الطلبات , فيممت وجهي شطر البلدية التي ماطلت طويلا متحججة تارة بمشاكل السائق و أخري بان العمدة أعطي أوامر بسقي من هم أكثر أولوية , رغم أنها سقت غنما بجانبنا وبعد لأي وصلتنا الحافلة التي كانت تتخذ من السوق مقرا لبيع الماء . سألنا صاحبها عن كم الماء و عن ثمنه فأجاب انه 5 طن و أن ثمنه 8000 أوقية أي 320 أوقية ل200 لتر. (...)