طور لصوص مدينة كيفه أساليبهم ونوعوا أهدافهم ، فبعد أن كانوا يستهدفون في سرقاتهم المحال التجارية والمنازل ، لوحظ خلال الأشهر الماضية توجههم إلى مكاتب المرافق العمومية حيث قاموا بتكسير " كوفر " في ثلاثة منها .
وأخيرا كان مدهشا حقا دخول هؤلاء السراق إلى المستشفى حيث سلبوا الكثيرين من نزلائه أموالا وهواتف وأشياء أخرى .
واليوم يدخل لصوص المدينة غرفة الإنعاش وينفذون عملياتهم بسهولة ، وكان آخر ذلك ما تعرضت له السيدة زينب بنت الشيخ التي كانت ترافق والدتها المحجوزة في هذه الغرفة .
زينب وصلت إلى مقر وكالة كيفه هذا الزوال تحمل نسخة من رسالة وجهتها إلى مدير المستشفى وتقول فيها إن لصوصا سطو عليها ليلا وأخذوا هاتفها الثمين ومبلغ 25000 أوقية وفعلوا نفس الشيء بهواتف نزلاء آخرين .
وقد ناشدت هذه السيدة إدارة المستشفى باتخاذ ما يلزم لحماية المرضى ومرافقيهم وطلبت من الوكالة نشر شكرها للممرضين الشباب لما يقومون به من خدمة للمرضى عكس كبار الأطباء والأخصائيين .
