وقف مندوب وكالة كيفه للأنباء الذي كان في جولة إنتاجية في بعض المناطق التابعة لبلدتي هامد وتناها بمقاطعة كنكوصه أمس ال 26/4/2014على مساحات واسعة من الغابات وقد تم تدميرها من طرف تجار الفحم خصوصا من أشجار "تيكفيت"، وقد كان ذلك في مربع كبير ما بين لحواره، الرومده ، طفره وبوحبشه .

ومن الغريب أن " الفحامين " يقومون بقطع الأشجار وهي يانعة خضراء وتجميع أطنان الأخشاب في حفرة يسمونها"الفور" ثم يشعلون فيها النار للحصول على عشرات الأكياس من الفحم. ثم يقومون ببيعه لتجار كبار يشترونه من عين المكان وينقلونه في شاحنات إلى كيفه وانواكشوط.

وكالة كيفه للأنباء قابلت بعض هؤلاء "الحطابين" الذين تعتذر عن نشر صورهم وقد أجمعوا على أنهم مضطرين للقيام بهذا العمل رغم شعورهم بالذنب ووعيهم بضرره وخطورته على الجميع لكن الجوع يفرض عليهم ذلك النهج.

فأين مصالح البيئة بولاية لعصابه؟

وأين البدائل الوقائية التي تقدمها الدولة لهؤلاء الفقراء كي يكفوا عن تدمير البيئة؟

وأين وكالة التضامن؟