قالت القيادية بحزب اتحاد قوى التقدم خادجتا مالك جالو إن موريتانيا بحاجة إلى اعتماد لغة معينة كلغة للمدرسة، وأن التعريب لم يعط نتيجة ولم يكن مثمرا.

وتابعت جالو في مقابلة مع صحيفة L’authentique قائلة إن النظام التعليمي بحاجة إلى إعادة بناءه من جديد، مضيفة أنها تؤيد بناءه على أساس اللغات الوطنية. وأنها مع اللغة العربية كإحدى اللغات الوطنية يجب أن تدرس في المدارس، لكن يجب أيضا احترام التعددية في المجتمع وتطوير اللغات الأخرى.

وانتقدت النائب السابق في البرلمان تمزيق النائب الخليل ولد الطيب للمحضر المكتوب بالفرنسية، مستغربة أن يصدر مثل هذا التصرف عن إنسان مثقف. وتساءلت عما إذا كان هذا التصرف يخدم ترسيم اللغة العربية.

ورفضت جالو بشدة دعوة قيادات افلام للاستقلال الذاتي قائلة إنه لا يمكن الحديث عن إقليم أو ولاية في موريتانيا خاصة بقومية أو شريحة معينة. فمدن الضفة يعيش بها جميع الموريتانيين، لذلك فإن فكرة افلام خيالية ولا يمكن تطبيقها في موريتانيا.

L’authentique N° 2000