وضعت الخلية الخاصة التي شكلها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مؤخرا للتحضير لترشحه لمأمورية ثانية خطة تقتضي سلسلة تدشينات ووضع حجر الأساس للكثير من المشاريع؛ وتمت برمجة زيارته لهذه المشاريع ميدانيا ولقاء المواطنين؛ حيث سيزور مختلف ولايات الوطن قبل انطلاق الحملة الرئاسية عمليا بداية شهر يونيو والتي اقترحت اللجنة أن يطلقها من مدينة النعمة وهي بذلك تكون خاتمة الزيارات.
وحسب المصدر الذي يدعي الاطلاع فإن الخطوط العريضة للخطة والتي وافق عليها الرئيس لكنها مؤهلة للتغيير في أي وقت اقتضى الأمر ذلك، فسيزور الرئيس قبل نهاية الشهر الجاري كلا من ولايتي الحوض الغربي ولعصابة.
وستكون هناك خرجات إعلامية من حين لآخر كلما اقتضت الساحة السياسية ذلك، كما تتضمن زيارات الرئيس توقفا مع شيوخ مسنين أو مرضى في مستشفيات يقدم لهم الرئيس مساعدات عينية تؤكد تعلق الرئيس بالطبقات المسحوقة من المجتمع وتبقي شعار رئيس الفقراء في ذهن المواطن.
ومن بنود الخطة حصر الطلبات الملحة التي تطرحها بعض المجموعات القبلية وتلبية العيني منها ووضع اقتراحات لتلبية الطلبات التي هي تعيينات لبعض أطرها لبرمجتها دوريا في اجتماعات الحكومة.
كما اقترحت الخطة - حسب موقع الصحراء الذي أورد الخبر - تلبية بعض الطلبات خاصة العيني منها وذلك المتعلق بالتظلمات والتي تسلم للرئيس في زياراته الميدانية وإرفاق تلبيتها بالتحدث عنها في الأوساط الشعبية مما يؤدي لزيادة التعاطف مع الرئيس في الطبقات المسحوقة.
وفي المجال الاعلامي سيتم التركيز على مختلف المشاريع وإعداد تقارير عنها. على أن يكلف الحزب بزيادة وتيرة المبادرات المساندة والاهتمام بأن تكون نوعية ومستقطبة لبعض المعارضين.