لم يستطع المجلس البلدي لبلدية كيفه منذ تنصيبه قبل ثلاثة أشهر تنظيم أكثر من اجتماع واحد ، وبعدها بوقت قصير دخل هذا المجلس في أزمة فجرها قيام العمدة بتوزيع بعض الصلاحيات على عدد من مساعديه رأى فيها النائب الأول للعمدة محمد ول الشيخ تهميشا له وقد وكتب بذلك عدة رسائل للجهات الوصية.
ثم تطورت الأحداث وظهر إلى جانب المستشار المذكور زملاء آخرين سجلوا مآخذ على العمدة حيث يقولون أنه اتخذ قرارات دون مشورتهم وبدأ في إقصائهم بشكل يتعارض مع القانون ،هو ما ولد حملة استقطاب داخل مجموعة المستشارين تستفحل مع مرور الوقت؛ الشيء الذي أفضى إلى تشرذم المجلس بين من يعتقد أن الوقت مبكر للدخول في مواجهة مع العمدة، ومن يرى أن ما أقدم عليه العمدة حتى الآن من خطوات يكفي لفتح المجابهة.
