أعلن منتدى الديمقراطية والوحدة رفضه الإجراءات التي قامت بها اللجنة المستقلة للانتخابات في إطار التحضير للانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك في إشارة ضمنية إلى موعد تنظيم الانتخابات الرئاسية الذي سربته مصادر من اللجنة لوسائل الإعلام.
واعتبر المنتدى الذي يضم عددا من الأطراف المعارضة التي قاطع أغلبها الانتخابات الماضية في بيان وزعه صباح اليوم الأحد أن الإجراءات التي قامت بها السلطات العمومية من أجل التحضير للانتخابات قبل التوافق بشأنها بين الأطراف السياسية مرفوضة، واتهم المنتدى الرئيس ولد عبد العزيز بالدخول في حملة سابقة لأوانها استعدادا للسباق الانتخابي الذي يطالب المنتدى بتنظيم حوار قبله يضمن مشاركة الأطراف المعارضة في الانتخابات الأهم في البلاد.
وفيما يلي نص البيان:
تابعنا في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة ما يقام به من طرف السلطات وما يتبع لها من لجان (لجنة الانتخابات) من إجراءات لتحضير الرئاسيات القادمة، وكذلك ما بدأ من حملة رئاسية سابقة لأوانها من طرف مرشح السلطة الحاكمة
مما يؤشر إلى نزوع نحو الأحادية والهروب من التوافق على انتخابات شفافة ونزيهة وعادلة وذات مصداقية.
وانطلاقا من ذلك وحرصا منا على حلحلة الأزمة السياسية الحالية فإننا:
1. نعتبر أن كل ما يجرى من إجراءات تتعلق بالرئاسيات القادمة مهما كان مصدرها - قبل التوافق عليها في حوار جدي ومسؤول- باطلة ولا تعنينا في شيء.
2. نعتقد أن الاستمرار في الحملة التي دشن مرشح السلطة غير مقبول ولا يدل على جدية الحوار إذا لم يكن المراد منه تعطيل هذا الحوار.
3. ونحن إذ نحرص على حوار جدي وبناء ومنفتح فإننا في نفس الوقت لا نقبل بأي شروط مسبقة مهما كان نوعها أو الجهة التي تمليها.
المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة
اللجنة الإعلامية
الأحد 30/03/2014
