بسم الله الرحمن الرحيم

هكذا شاءت الأٌقدار أن قذفت بسكان الكوز إلى السكن في أماكن نائية لتبطش بهم يد الظالمين المتنفذين ولسان حالهم يقول:<< هل من مغيث هل من معين>> فأين هي العدالة وأين حقوق المواطنة شعارات جوفاء ليست مجسدة على أرض الواقع فهاهم جنجويد وجلادو النظام يمارسون أبشع وأعتى أنواع الإستعباد على قرية الكوز تلك القرية التي يظن متنفذو بومديد أنها منسية لكن عين الله لم تنسها ، فلازال هنالك رجال يقولون لاللممارسات الإستعبادية فهل لهم من مغيث من إقطاعيي بومديد الذين حرموهم من أن تزورهم وكالة التضامن لا لشيئ،أفليس هؤلاء جيبا من جيوب الفقر بل ومواطنين فقراء، لكن بطش المتنفذين وتنكيلهم وتمجيدهم للإقطاعية حال دون ذلك دون أن تسعفهم وكالة التضامن كي يظل هؤلاء دوما تحت إمرتهم ولكن عين الله لن تنام عن كيد الظلمة وبطشهم وستلاحقهم بالليل والنهار علها تسعف قرية الكوز من جحيم لايطاق، فيا متنفذو بومديد اعلموا أن العزلة والنأي وبعد المسافة وشح الظروف لم ولن يشفع لكم لكشف عوراتكم على حقيقتها ومن وصول رجال الحقوقيين إلى أرضكم فعما قريب سيحط الحقوقيون رحالهم بأرضكم وستحل عليكم اللعنة بأفعالكم الدنيئة الحقيرة وليعلم سادة بومديد ومن يدور في فلكهم أن للكوز ربا يحميه، للكوز ربا سيسقيه ، للكوز رجال آمنوا أن للحرية ثمنها وضريبتها وأن الظلم لايدوم وأن مع العسر يسرا وأن محاولة الإلتفاف على الممارسات الإسترقاقية والإستعبادية قد أفل زمنها هذا ما يجب عليكم فهمه ومحاولة الكف عن هذا النوع من الممارسات ومن جهة أخرة فليعلم عبيد السادة ومناصريهم أن مخالب العدالة في النهاية هي المنتصرة .

فلم تكن الزيارة التي قام بها الوالي إلى هذه المنطقة لتشفع لهؤلاء وإنما جاءت تتويجا لشرعنة فعال المتنفذين السلطويين وهو ما أضفى بظلاله على قول أحد متنفذي بومديد عندما قال بأن العبيد لاحق لهم في شيئ فما أجهلك وإنك امرؤ فيك جاهلية فيامتنفذي بومديد وسادتها وعبيد سادتها اتقوا دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب وكفى ظلما واستهتارا بمشاعر لحراطين الذين كرمهم الله منذ ما يربو على أربعة عشر قرنا، لحراطين التواقين إلى السلم الصبورين على المسغبة والمظلمة .

كيفه بتاريخ: 27/03/2014

االسيد ولد صمبا أنجاي

ذ/ الفلسفة بثانوية كيفه