نتيجة للنقاشات المتكررة و داخل بعض أحزاب الأغلبية البرلمانية حصلت قناعة لدى بعض الأحزاب لتشكيل كتلة حزبية ليست محسوبة على الأغلبية ولا على المعارضة وقد اتصلت ببعض الأحزاب والفاعلين السياسيين المتذمرين من تغول الحزب الحاكم على الأغلبية
والرافضين للدخول في خط المعارضة التي يصفونها بالراديكالية ومازالت النقاشات والاتصالات جارية للالتحاق بهذا الكشكول السياسي الجديد.
وفي هذا الإطار يأتي قرار أحزاب عادل،الحركة من أجل الجمهورية، التجديد الديمقراطي تنسيق النشاطات السياسية ودعوة الطرفين المعارضة والموالاة.
ويعتقد مراقبون ان هذا الإطار الجديد سيلتحق به قريبا بيجل ومسعود إذا لم يعمل النظام سريعا على تطبيق بنود الاتفاق الموقع بينهما معه.
وهذا نص بيان هذه الاحزاب:
"نحن أحزاب الأغلبية الموقعون أسفله :
وعيا منا بواجبنا اتجاه الوطن وانشغالنا بالتجاذبات السياسية وعدم الأمن على حدودنا, - ووعيا منا بضرورة مشاركة جميع الفاعلين السياسيين في جهود توطيد الوحدة الوطنية والديمقراطية والتنمية,
وحرصا منا على الحوار الصريح والمفتوح كنهج ديمقراطي وحيد لحل المشاكل التي تواجهها البلاد ،
واهتمامنا بالمشكلات الكبيرة التي يتعرض لها شعبنا في الوقت الراهن ( الجفاف، المجاعة المتوقعة، الارتفاع المذهل لأسعار المواد الضرورية، اتساع البطالة...): نؤكد:
1- تعلقنا الثابت بالنتائج الإيجابية للحوار بين الأغلبية وبعض أحزاب المعارضـة (إنشاء لجنة مستقلـة للانتخابات، توسيع النسبية، منع الترشيحات المستقلـة، تثبيط الترحال السياسي، الرفع من النسبـة المخصصة للنساء تعزيز سلطات البرلمان .... إلخ .
2- بقاءنا يقظين من أجل تنفيذ مرضي للنتائج المهمـة لهذا الحوار والذي يبقى قابلا للتحسين
.
3 - إلزامنا الحكومـة باتخاذ التدابير اللازمة، من أجل الابقاء على الترتيبات الواردة في القانون المنظم للجنة المستقلة الوطنية للانتخابات المصادق عليه من طرف الجمعية الوطنية كما هي طبقا للتفاهمات المتفق عليها خلال الحوار الأخير
4 - قرارنا تنسيق النشاطات السياسية لأحزابنا عن كثب أمام الانتخابات المقبلـة والأخذ بعين الاعتبار رأي جميع الفاعلين من الأغلبية في تسيير الشؤون العامـة
. 5 دعوتنا لجميع الفاعلين السياسيين من الأغلبية والمعارضة من أجل وثبة وطنية على طريق الحوار المدعم بغرض تنظيم الانتخابات المقبلـة في مناخ سياسي توافقي, مرضى, وسلمي. الأحزاب الموقعة -عادل -الحركة من أجل الجمهورية —التجديد الديمقراطي
الصحراء