استقبل مواطنو مدينة كيفه نبأ انطلاق بث قناة شنقيط المستقلة بالفرح والاهتمام الشديد ، ولم يصدق بعضهم أن يرى قناة تلفزيونية تخرج من قبضة السلطة الحاكمة وتغني لغير "انجازاتها".
وقد تهاتف الناس بالخبر وصاروا يتبادلون الرقم الترددي للقناة ، ورغم أن البث لا يزال تجريبيا فقد دخلت القناة أغلب البيوت وأخذت رقما متقدما في لائحة اختيارات المشاهدين.
وكالة كيفه للأنباء أرادت معرفة أسباب هذا الإقبال الشديد على القناة ؛ ولم يعرف حتى الآن شيء عن طبيعة خطها التحريري ولا ماهية برامجها وقد استمعت إلى مجموعة من آراء المواطنين يمكن تلخيصها في رأي المعلم سيد محمد ولد محمد محمود الذي قال :
طالما انتظرنا اليوم الذي نشاهد فيه قناة وطنية حرة تقدم مادة إعلامية موضوعية ومفيدة وتريح أسماعنا من عبارات التثمين والتطبيل وتضليل المشاهد وتمجيد الحاكم.!