عبرت مجموعة من الموظفين تفتح حسابات لها بفرع البنك الموريتاني للتجارة الدولية في كيفه "لوكالة كيفه للأنباء" عن استيائها الشديد من المستوى السييء الذي وصلت إليه خدمات البنك ، خاصة عند نهاية الشهر، حين يطلب هؤلاء رواتبهم، فيتكدس الناس في صفوف طويلة عند شبابيك البنك- يقول هؤلاء - في انتظار أن يحين دورهم في الطوابير وحيث لا يخصص البنك للصرف سوى عاملين فقط يواجهان هذا الكم الكثير من الزبناء وأما الشباك الاوتوماتكي فمتعطل في أكثر الأحيان . وفي رد لهؤلاء على سؤال من وكالة كيفه للإنباء حول إمكانية انصرافهم إلى بنوك أخرى ، قال هؤلاء أن ذلك غير ممكن بسبب الدين الذي يطلبه البنك عليهم وأردفوا قائلين : يبدو أن التسهيلات التي يقدمها البنك في شأن الدين تهدف إلى تمكينه من رقابنا إلى ما لانهاية. هذه المواقف والإنطباعات حملتها وكالة كيفه للأنباء إلى مدير البنك بكيفه، الذي قال أنهم يعملون ما بوسعهم لإرضاء الزبون وأنهم بصدد اكتتاب عامل ثالث للصرف وفند مزاعم المنتقدين للبنك وذكر أن البنك اتخذ قرارا بان لا يقدم في الموظف أكثر من راتب شهر واحد كما ينصحون الزبناء الطالبين للقروض بحسن تسييرها أو الامتناع عنها وإنهم يودعون في الشباك الآلي سبعة ملايين عند كل مرة ينفد .