قال الأمين العام لحزب اتحاد قوى التقدم محمد المصطفى ولد بدر الدين إن ما جرى من مظاهرات بعد تدنيس المصحف متفهم، لكنه ينبغي إدانة تدمير الممتلكات العامة والخاصة، لكن الأخطر هو القمع الوحشي الذي تعرض له المتظاهرون من قبل قوات الأمن
وكذلك حل بعض الجمعيات الأهلية التي تقدم خدمات للطبقات المسحوقة يجب الاعتراف بها خصوصا في ظل الأوضاع الاجتماعية الصعبة التي يعيشها السكان حيث أن آلافا من الموريتانيين يعيشون تحت تهديد الجوع والحكومة عاجزة عن تقديم أي شيء لهم.
وفى رده على اتهامات السلطات للجمعيات الخيرية قال ولد بدر الدين إن ما نراه هو أن هذه الجمعيات تساعد المحتاجين لكن يبدو أن السلطات ترى في نشاطها عملا سياسيا وقد يكون بعض من يقودونها ليسوا على هوى السلطة، وهذا ليس كافيا لإيقاف نشاط من يخدم الشعب.
LE CALAME n° 921
ترجمة الصحراء