تميز لقاء نواب الأغلبية الرئاسية يوم أمس، مع رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ببعض الطرف والقضايا المثيرة. أولاها هو اعتراف ولد عبد العزيز، بأن مهرجانات منسقية المعارضة لم تحظ بما حظيت به محطة الاك، من خلاله قوله: “محطة ألاك جبر قدر أمن الناس “، منبها إلى أنه لا يهمه من ذهب إليهم أو الجماهير التي تناصرهم، لأنه مقتنع بما يقوم به.
ونبه ولد عبد العزيز إلى أن الدستور، يمنعه من التدخل في سير الحزب أو قيادته، مخاطبا إياهم بالقول: “لديكم الفرصة لتفعيله والنهوض به، ولكم الحق في تغيير قيادته وانتخاب قيادة جديدة ،أو مغادرته نهائيا، وليس من الوارد أن أتدخل في الشؤون الداخلية للحزب”.
وعلق ولد عبد العزيز بعد مضي بعض الوقت أن جميع المتدخلين من حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، فقال: “يبدو أن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية استحوذ علي النقاش”، ونفى ما قاله النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية العربي ولد جدين، عندما قالت منتاته بنت حديد، بأنه أبلغهم أن الوقت ضيق، قائلا لها: ” لا لا لديكم الوقت تكلمي تكلمي”، لكنه قاطع مداخلتها عندما قالت إنهم يجب أن يكونوا مسلحين بالمعلومات في مواجهة رفاقهم المعارضين، قائلا: “مسلحين .. مسلحين .. هل تنوون الدخول في حرب مع الولايات المتحدة الأمريكية، المطلوب فقط جهد بسيط”، فأوقفت مداخلتها. ولد عبد العزيز علق على طلب النواب منح جوازات دبلوماسية لعائلاتهم قائلا: “ستمنحون جوازات سفر دبلوماسية أنتم وزوجاتكم لكن عليكم بالإستقرار العائلي”؟.
رئيس الجمهورية علق على قضية طرد الصحفي المغربي البقالي قائلا: “طرد من موريتانيا لأسباب واضحة هي، أولا كونه لا يتوفر علي إقامة شرعية في موريتانيا وليست له صفة اعتماد رسمية كصحفي، ثانيا كان يتعامل مع أشباه صحفيين يقدم لهم مبالغ مالية مقابل أعمال تضر بمصلحة الأمة ولذا طلب منه مغادرة البلاد ونحن والله أننا لنأسف لقطع مبالغ مائة ألف أو خمسين عن موريتانيين كان يدفعها لهم، إلا أن مصلحة الوطن فوق ذلك وليست لنا في هذه القضية ناقة ولا جمل”.
http://meyadin.com