أقدم بدوي موريتاني في ضواحي مدينة كيفه، شرق موريتانيا، يدعى إسلكو ولد أحمد، على إضرام النار في أوراقه المدنية ليوقد بها الفحم الذي يصنع عليه الشاي، وحين عوتب على، فعلته تجاه أوراقه المدنية، رد بأنه لا شيء أهم عنده من تناول الشاي في وقته.
وأرجع البعض هذه التصرفات إلى الأمية والجهل الذين ينتشران بكثرة في القرى والأرياف الموريتانية محملين الحكومة المسئولية تجاه تفشي هذه الظاهرة، بينما فسرها آخرون بقوة الصداع الناجم عن تأخر المدمنين على الشاي عن تناوله في وقته المعهود، حيث لا يجدون بدا من فعل كهذا.
