كيفه : مشاكل "لحشيش" ببلدة "ورتي" تهدد تعايش السكان
وكالة كيفة للأنباء

تنشب منذ بعض الوقت مشاجرات ومشاكل بين باعة العشب(لحشيش) وملاك الماشية ببلدة "ورتي " التابعة لبلدية الملكه بمقاطعة كيفه.

وقد تدخلت السلطات عدة مرات لإنهاء تلك المشاكل لكنها سرعانما تتجدد .

نسوة من المنطقة قدمن هذا اليوم إلى مقر وكالة كيفه للأنباء وعبرن عن استيائهن من المضايقات التي يتعرضن لها من طرف نافذين من ملاك الماشية وذكرن بالخصوص ابراهيم سعيد الذي يصطحب معه الحرس ويقوم باعتراضهن ومصادرة حاويات الحشيش التي يحملنها.

المتظلمات من هذه الممارسة لا يجدن حسب قولهن أي طريقة لتحصيل قوت أطفالهن ولذلك يطلبن من السلطات توفير بدائل للعيش إذا رغبت في تخليهن عن مزاولة هذه الحرفة .

وكالة كيفه للأنباء اتصلت بالسيد ابراهيم سعيد وسألته عن الموضوع وقد قال إن قريته أنشأت قبل الاستقلال ويقيم بها سكان لا يرحلون وأنه من غير المعقول أن يقام بتنظيف محيطها من العشب لبيعه في المدينة ، وأضاف أنه هو وجماعة عريضة من القرية لديهم نفس الموقف وقد رفعوا عدة شكايات في الموضوع وأنهم لن يقبلوا أن تموت مواشيهم مقابل ربح أطراف أخرى.

وقال ابراهيم إن مواشي باعة "لحشيش" ترعى مع مواشينا في نفس المكان ومع ذلك ينكب هؤلاء لاستنزاف المراعي وإرغامنا على الرحيل.

مراقبون يرون أنه بات من الملح أن يحل هذا المشكل بشكل نهائي قبل أن يتطور ويصبح تهديدا حقيقيا لتعايش السكان.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2014-03-03 00:40:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article5891.html