أكد مصدر خاص لوكالة أنباء الشرق ان الجبهة العربية لتحرير ازواد تبحث منذ فجر اليوم عن سيارة بها مسلحون من تنظيم القاعدة باتوا البارحة في قرية لرنب شرقي فصاله ولم يستطيعوا حتي اللحظة الوقوف لها علي اثر ولا معرفة الطريق الذي سلكته يذكر ان مسلحي التنظيم نزح البعض منهم بعد الضربات الفرنسية الي غابة وقادو والبعض الآخر الي

البصرية شرق انبيكت لحواش أما غير المعروفين من التنظيم فقد دخلوا علي شكل لاجئين و يحاولون بشتي الوسائل لملمة شملهم ومحاولة الاتصال بخلاياهم النائمة بدول الجوار خاصة موريتانيا و النيجر وكانت فرصة الاحتجاجات ضد المقال المسيء في موريتانيا مناسبة لمعرفة مدي تعلغل التنظيم في موريتانيا و حمل عناصره علانية للرايات السوداء في احتجاجات احباب الرسول صلي الله عليه وسلم ولم تعلق موريتانيا علي حمل تلك الرايات رغم إدراكها لخطورة الوضع بل اختارت التجاهل علي الاقل في الوقت الراهن اما علي الجانب الآخر فتحشد فرنسا الحشود كما تؤلب الدول الغربية من أجل مساعدتها في القضاء علي فلول التنظيم من أجل السيطرة علي منابع النفط في تاودني .

تقدم