بعد انتهاء عملية تنصيب العمدة الجديد لبلدية كيفه السيد أمين ولد أب في ال 22 يناير 2014 بدأت عملية تبادل المهام بين العمدة الحالي وسلفه، وعكف الاثنان بمساعدة أعوان البلدية على إعداد المحاضر وإحصاء ممتلكات البلدية واستعراض عقودها وديونها .

وانقضت أيام دون توصل العمدتان إلى ساعة توقيع المحاضر ثم مضى أسبوع دون أن تزف تلك اللحظة ؛ الأمر الذي أطلق العنان للشائعات في الشارع والمجالس والصالونات ودار الحديث حول مسألة الباصات التي يحوز بعضها بطاقات رمادية لرجل أعمال معروف وليست البلدية ، ثم تصميم العمدة الخلف على جر هياكل سيارة بيجو من منزل "صمبا ديكو" إلى باحة البلدية ، و تحفظه على الديون والعقود، وعلى مدى هذه الفترة كان العمدتان في سعي دائم بين دار البلدية ومكتب الوالي وخازن المالية ، وهو ما ضاعف الشكوك حول ما يجري في هذه البلدية وأثار الكثير من الأسئلة لدى المواطنين والرأي العام.

وكالة كيفه للأنباء قابلت هذا الزوال عمدة كيفه السيد أمين ولد أب وتحدثت معه في الموضوع وقد قلل من أهمية ما يحدث وقال إن توقيع المحاضر النهائية هو مسألة وقت تتطلب فقط بعض إنهاء بعض الإجراءات الفنية.

من جهة أخرى عبر مستشارون في البلدية لوكالة كيفه عن ريبتهم فيما يحدث وقد طال انتظارهم لأول جلسة لهم ، ويتساءلون عن من يدير شؤون البلدية الآن خاصة وأن بعض الأعمال تجري دون استشارتهم بالموازاة مع " مخاض تبادل المهام" الذي يتجه إلى الولادة القيصرية !؟