جهز المستشفى العسكري أحد أجنحته بأحدث الأجهزة بهدف تخصيصه لعلاج الجنرالات في موريتانيا، وحسب شهود عيان فإن الجناح الذي يوصف بالفخم حيث استجلبت له تجهيزات حديثة، ووفرت له أجهزة خاصة من قبيل اسكانير والأشعة وهي الأحدث في البلد، كما أن نزلاءه سوف يتمكنون من السفر إلى الخارج لإكمال علاجهم.
ويمكن للجناح أن يستضيف شخصا بدون علم بقية النزلاء حيث إن مدخله خاص كما أن العاملين فيه تم انتقاءهم تضمن سرية المستضاف.
وكان كبار الضباط يحببون السفر لفرنسا للقيام بالفحوصات الروتينية تضمن لهم سرية المعلومات الصحية الخاصة بهم بسبب عدم وجود جناح خاص لهم في المستشفيات الموريتانية.
ويقول عاملون بالمستشفى إن ما بات يعرف ب"حادث الرصاصة الصديقة" جعل التعجيل بإقامة هذا الجناح من أولويات إدارة المستشفى العسكري، حيث سربت الكثير من المعلومات الصحية للرئيس ما كان لها أن تتسرب لولا عدم وجود جناح خاص بكبار الشخصيات منفصل بشكل كامل بطاقمه عن بقية المستشفى.