أكد مصدر برلماني مطلع للسفير أن رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض مسعود ولد بلخير سيعاد انتخابه رئيسا للجمعية الوطنية، مشيرا إلى أن ذلك سيتم في إطار "صفقة مع النظام" تتعلق بانتخاب مكتب مجموعة نواكشوط الحضرية، التي تتمتع المعارضة بأغلبية مستشاريها.
ولم يستبعد المصدر؛ الذي تحدث للسفير، عن إمكانية حصول حزب التحالف الشعبي التقدمي على حقائب وزارية، ضمن الحكومة التي ينتظر إعلان تشكيلتها النهائية في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وفي موضوع متصل بتشكيل الحكومة، علمت "السفير" من مصدر رسمي أن رئاسة الجمهورية استدعت محمد محمود ولد محمد يحي؛ الذي يعمل في منظمة (السلس) بالنيجر، قبل أيام، في ظل تضارب الأنباء بشأن الغرض من استدعائه ما بين قائل بتكليفه بتشكيل الحكومة، ومتحدث عن تكليفه بحقيبة التنمية الريفية بعد اختيار وزيرها الحالي إبراهيم ولد أمبارك ولد محمد المختار رئيسا لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، الذي سينتقل رئيسه محمد محمود ولد محمد الأمين لشغل منصب وزير الدفاع؛ الذي سبق أن شغله خلال فترة حكم الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.
ويرى محللون سياسيون أنه في حالة تكليف محمد محمود ولد محمد يحي؛ القادم من نيامي، بتشكيل الحكومة، فإن الوزير الأول الحالي مولاي ولد محمد لغظف سيعين أمينا عاما لرئاسة الجمهورية.
