صحفية موريتانية..تكشف فضيحة من العيار الثقيل
وكالة كيفة للأنباء

بعد امتلاكهم لأغلب المحلات التجارية المعروفة بمحلات ” الصين” وبعدما دارمن حديث حول بضائع مشبوهة تباع سرا داخل هذه الحوانيت ك الخموروالمخدرات ها هم يكتسحون صالونات التجميل الموريتانية بخطوات ثابتة ، الا ان الشبهات عادت تحوم حول هذه الصالونات ، بدات اكتشف الأمر بعدان جذبت إحداهن انتباهي لكاميرات راصدة لرؤوسنا العارية لاكتشف ان هذه الكاميرات توجد بخط مستقيم علي حوض الغسيل الخاص بتنظيف الشعر واخري على احد المقاعد التي يستعمل من الزبائن بكثرة ان لم يكن الوحيد الذي يتم تصفيف الشعر عليه بينما تهمل الكراسي الأخري بصفة مستمرة وهذا ما ستلاحظه الزائرات اذا عادت بهن الذاكرة قليلا، ما يوكد النوايا الواضحة لأصحاب المحل. زرت الصالونات الرسمية في لكصر وتفرغ زينه وتيارت … لاكتشف نفس السيناريو، تهمل جميع الكراسي ويقف الطابور امام الكرسي المشؤوم والذي تم تصويب الكاميرا بصفة دقيقة نحوه سيرجح البعض وجود هذه الكاميرات لدواعي أمنية وسنحاول التماس العذر قليلا ونتساءل عن الاماكن التي يجب وضع كاميرا المراقبة فيها وهي عند المدخل وعلي البضائع وفي الممرات ، غير ان وجود الكاميرات لمراقبة الرؤس وهي عارية تشطف بالماء والشامبو ، ومراقبة الرؤوس العارية وهي تصفف وما يصاحبها من تبرج عفوي يضعنا امام مؤامرة حقيقية لتصوير نساء محافظات بغير إرادتهن في دولة محافظة تحكمها الأعراف الشرعية و بواسطة أجانب قاموا بتزوير المياه المعدنية وببيع الخمور وأخيرا بتصوير نسائنا وهن عاريات وخوفي الوحيد ان تكون موادالبناءالمستخدمة في المنشآت الحكومية لها تأثير مستقبلي.

نقلا عن: موقع مورتانينا


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2014-01-20 16:16:35
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article5482.html