من الليالي المرقسيات في بلدية إحسي الطين
وكالة كيفة للأنباء

يحكى أن أحدا من أبناء البلدية كتب مسرحية تعالج الواقع الساسي في البلدية وكان من بين أبطال المسرحية ( الرجل المجهول، سخيلة ، سينمار ، مفسر الأحلام ) قرأها بعض المهتمين بالأدب والسياسة كأي قصة وظل الأمر عاديا وبينما هو كذلك إذ طلع كبير القوم وقال إن هذه القصة خطيرة جدا وأنا فكرت فيها تفكيرا فلم أفهما لكن أخذت الكتب وعكفت على قراءتها زمنا واستخرجت من بطونها مدلولات القصة وأبعادها فألصق كل رمز بشخص من سخصيات البلدية فأعجب به بعض الدهماء وتحير منه الأدباء لأن الأدباء لا يدركون كيف تؤ خذ أسماء أشخاص ومدلول قصة من بطون الكتب .

قال الراوي تدخل بعض الدهماءالذي لم يعجب وقالو نحن نقص عليكم أحسن القصص إنه للأمانة لاتناقض فبوصفنا أمناء لكن لاداعي أن يقال إننا لانريد جزاء ولا شكورا إننا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا ولا داعي كذلك _ أمام الدهماء _ لذكر الفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2014-01-11 11:19:36
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article5419.html