أفادت مصادر عليمة للصحراء أن حزب التحالف الشعبي التقدمي قد دخل في حوار مع النظام الحالي من أجل ضمان دعم التحالف لمرشحة الدولة لقيادة المجموعة الحضرية الوزيرة اماتي بنت حمادي، وذلك مقابل احتفاظ مسعود بمنصبه على رأس الجمعية الوطنية.
وحسب بعض التسريبات فإنه من المؤكد اشتراك حزب التحالف وأحزاب المعاهدة في الحكومة الجديدة، وتضيف المصادر أن الحوار بين الطرفين قد أصبح في مرحلة متقدمة.
الحكومة الجديدة التي ستبدأ إجراءات تشكيلها ابتداء من اليوم الثاني من العام المقبل ستخوض –وفق المصادر- حوارا جديدا مع منسقية المعارضة الديمقراطية للتحضير لرئاسيات 2014.