عندما يحتدم الصراع بين فرقاء المشهد السياسى على المستوى الجهوى ..يختل التوازن...ويرتفع الضغط..وتتهاوى القيم ..وتغيب المصداقية..وتنتشر الشائعة الفارغة...ويقف الصادقون فى منتصف الطريق حيارى أمام ما يروج عنهم من تشكيك فى صدقية التزامات قطعوها على أنفسهم ..لا خوفا على ماض مشرف حصنوه بالألم والدم ..ولا طمعا فى مستقبل يجرى الإعداد له فى ظل أوضاع وطنية موبوءة..يتسابق البعض في ظلها لتحقيق مكاسب انتخابية واهية ضمن مسار أحادى لنظام عسكرى مستبد ...
اتفق الجميع على افلاسه وفشله .. تميز عهده بقتل الشرف والكرامة ..وإشاعة ثقافة التملق و النفاق وشرا ء الذمم. . نعم التزمنا لأخوة أعزاء بالتصويت لهم فى الانتخابات العبثية الحالية..ووفينا لهم بالتزاماتنا فى الشوط الأول وسنفى لهم فى الشوط الثانى إن شاء الله..
لكننا نتساءل ..ومن حقنا ان نتساءل.. عن الغاية من اطلاق اشاعة كاذبة عن دعمنا للحزب الحاكم ...و فى اية كفة يمكن ان توضع هذه الشائعة؟! وهل مثلنا يخشى من إعلان مواقفه واختياراته؟ أم أن دعم الحزب الحاكم أصبح يمر حتما عبر بوابة تواصل؟!!! حفظ الله أهلنا فى كرو.