قامت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بتحويل مسؤولين جديدين إلى كيفه سبق لهما أن خدما بمقاطعة كيفه لسنوات ؛ ويتعلق الأمر بالمنسق الجهوي الوافد السيد احمد جدو ولد عالي حيث عمل هنا ضابطا في التجمع الجهوي للحرس الوطني في الثمانيينات قبل أن يفصل بتهمة الانتماء للتيار البعثي ورئيس لجنة مقاطعة كيفه الإداري محمد ولد عبد الرحمن الذي عمل واليا مساعدا لولاية لعصابه لثلاث سنوات حيث غادر 2005.
وهو الوضع الذي يتعارض مع المعايير التي يجب توفرها في المسؤولين بهذه اللجنة حتى يتمكنوا من تأدية عملهم على الوجه المطلوب.
هذا ويستلم الرجلان مهامهما بعد إقالة سلفيهما الذين اشرفا على الشوط الأول ، وكانت وكالة كيفه للأنباء سباقة في كشف عجزهما و عدم مبالاتهما وكان من بين ما نشرت صورة تداولتها المواقع الاخبارية بشكل واسع تظهر احدهما نائما ليلة استقبال النتائج والصناديق والمحاضر متناثرة في كل مكان.