كان سكان قرى " آكواوين" التابعة لبلدية حاسي ولد اجمد بشنه بمقاطعة كوبني - و الذين تقطنهم مجموعات من "الفلان" - يصوتون في مكتب "الخط" الذي يبعد عنهم 17 كم ؛ وذلك خلال الفترات الماضية وعند بداية التسجيل خلال الخريف الماضي قام ممثلو هذه القرى بجمع 155 بطاقة تعريف ووجهوا رسائل إلى الجهات المعنية يطلبون فيها فتح مكتب اقتراع بقراهم وقد تمت تلبية طلبهم وتم تعليق مكتبهم الجديد على دار البلدية حاملا رقم 16 .

وفور ذلك تحركت بعض الأطراف معترضة على فتح ذلك المكتب مستغلة قوة نفوذها وضعف الأهالي المستهدفين وفي نفس الوقت قام ممثلو " آكواوين " بالاتصال بالسلطات الإدارية وباللجنة المستقلة للانتخابات فتمت طمأنتهم وعادوا إلى ذويهم ولما حان توزيع بطاقات الناخبين وجد القوم ببطاقاتهم تحمل اسم مكتب ببلدية الفلانيه فقاموا بإبلاغ السلطات التي لم تبذل يومها جهدا في سبيل تدارك الموقف.

واحتجاجا على ذلك بقي سكان " آكواوين" في بيوتهم وقاطعوا الاقتراع.

لكن المفاجأة كانت كبيرة فعندما قابل ممثل " آكواوين" حاكم كوبني للحديث معه فيما جرى اخرج الحاكم محضر تصويت يظهر تصويت هؤلاء السكان ( انظر المرفق )

السيد عبد الرحمن تفسيرو ممثل السكان قدم إلى مقر وكالة كيفه للأنباء من مقاطعة كوبني لإطلاع الرأي العام على هذه الفضيحة وعلى هذا الاستهتار بمجموعة وطنية تم التلاعب بحقوقها إرضاء لنافذين ولحسابات سياسية لا تخدم سوى ثلة من الفاسدين.