عادت يوم أمس بعثة حزب الاتحاد من اجل الجمهورية المكلفة بالإشراف على العمليات الانتخابية لتقيم " معسكرها " مجددا بفندق " ول كيه" بكيفه ويقود البعثة وزير الصحة السيد احمدو ولد حمين ومن المنتظر أن يلتحق بها وزير الدفاع وزيرة الشؤون الاجتماعية المنحدرين من مدينة كيفه.
هذه البعثة فشلت في تحقيق ما يطمح إليه الحزب الحاكم من سحق للخصوم أو تحقيق التفوق المريح في الشوط الأول على الأقل ، وهي مقدمة في الشوط الثاني على منازلة لوائح قوية في 7 من بلديات باركيول هي : باركيول ، القبره ، لبحير ، ارظيظيع ، لعويسي ، دغفك وبلحراث.
وفي كيفه : كيفه ، لكران ، أغورط ، كورجل.
أما بمقاطعة كرو فهناك : كرو ، القايره ، اويد اجريد.
وفي مقاطعة كنكوصه ينظم شوط ثان ببلدية كنكوصه.
ستبذل هذه البعثة قطعا جهودا مضنية وتفرغ ما في جعبتها من اجل انتزاع الانتصار لحزب " الدولة " بكل السبل المتاحة ، غير أنها ستواجه مشاكل صعبة لافتقار هذا الحزب "للمناضلين" المؤمنين برؤاه ؛ إذ لا يتوفر على غير مكونات قبلية دخلته لتتقوى به على الخصوم المحليين وهو مدعو للتعامل مع مجموعات تناصره في هذه الدائرة وتنافسه في تلك .
